الذهب عبر التاريخ لم يكن مجرد معدن ثمين، بل كان "لغة أمان" يلجأ لها المستثمرون عند كل اضطراب اقتصادي. فعندما تهتز الأسواق أو يتراجع الدولار أو ترتفع التوترات الجيوسياسية، يبدأ الطلب على الذهب بالصعود بشكل واضح.
السبب بسيط: الذهب أصل لا يتعرّض للتبخر، ولا يعتمد على أداء شركة أو دولة، بل على قيمته الذاتية في وقت تفقد العملات قوتها، يظل الذهب محافظاً على وزنه الحقيقي.
كما أن البنوك المركزية حول العالم تزيد من احتياطاتها الذهبية، وهذا يرسل إشارة للمستثمرين بأن الذهب ما زال أصلا استراتيجياً طويل الأمد.
الخلاصة:
"تأمين الذهب ليس مجرد استثمار، بل هو اقتصادي" في عالم لا يعرف الاستقرار.